السؤال
قال تعالى: «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانا وَكُنتُمْ
هو صلة هاء الضمير بواو لفظية إن كانت الهاء مضمومة وبياء لفظية إن كانت الهاء مكسورة شرط أن تقع بين متحركَيْن والحرف الذي بعدها همزة قطع وهو ملحق بالمد المنفصل الذي يُعامل نفس معاملته ويمد نفس مقداره سواء بسواء نحو: ﴿ وَأَنَّهُ أَهْلَكَ ﴾، ﴿ رَبِّهِ أَحَدًا
و لو لم يفضِّلهما لم أفضّلهما
عادل انت ايها الرب وجميع احكامك مستقيمة وطرقك كلها رحمة وحق وحكم ( سفر طوبيا 3: 2) 2
يمكن تعريف العدالة بصفة عامة بأنها مجموعة المبادئ التي يوحى بها العدل وحكمة التشريع
هذا النوع من الجهاد يكون باليد، واللسان، والقلب، حسب المراتب التي بينها النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ
بسم الله الرحمن الرحيم
موسوعة علمية تضم عشرات الآلاف من الفوائد والحكم والمواعظ والأقوال المأثورة والأدعية والأذكار والأحاديث النبوية والتأملات القرآنية بالإضافة لمئات المقالات في المواضيع الإيمانية المتنوعة
فَإِنْ كُنْتُمْ ، يَا أَيَّهُا المُؤْمِنُونَ ، قَدْ خَرَجْتُمْ مُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِي ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ، فَلاَ تُوَلُوا أَعْدَائِي ، وَمَنْ يَفْعَلْ هَذِهِ المُوَالاَةَ ، وَيُفْشِ سِرَّ الرَّسُول لأَعْدَائِهِ ، فَقَدْ حَادَ عَنْ قَصْدِ الطَّرِيقِ